وعن الكشي: " أنه صنف مائة وثمانين كتابا " (1) وهو الذي ينقل عنه في منتهى المقال رامزا عنه نعش فيظهر منه ومن غيره أن بعض كتبه في الرجال وفى ترجمة محمد بن سنان عن الخلاصة عن الفضل أنه قال في بعض كتبه: " إن من الكذابين المشهورين ابن سنان. (2) (26) ومنهم: الشيخ محمد الذي نقل عنه في منتهى المقال رامزا عنه بميم ودال وقبله أستاذه رحمه الله في فوائد التعليقة وقد أشرنا إلى بعض ذلك فيما مر.
ويظهر منهما ومما حكى عنه زيادة على تصنيفه في الرجال قوة تبحره وشدة خبرته بهذا الفن ولعلي أقف بعد ذلك على كتابه وأحواله كبعض من سبقه.
(27) ومنهم: محمد بن أحمد بن داود بن علي. وهو كما عن النجاشي (3) والخلاصة (4) شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين في وقته وفقيههم حكى أبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله أنه لم ير أحد أحفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث.
وعن الفهرست أنه عد من جملة كتبه كتاب الممدوحين والمذمومين (5) (28) ومنهم: محمد بن إسحاق بن أبى يعقوب النديم يكنى أبا الفرج.
في التعليقة: " مضى - في بندار بن محمد وغيره من التراجم معروفيته ونباهة شأنه وأنه صاحب فهرست ويأتي أيضا في محمد بن الحسن بن زياد وغيره ". (6) قلت: في ترجمة ابن مسعود الآتي ذكره - عن الفهرست أنه ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق بن النديم.
(29) ومنهم: محمد بن إسماعيل، هو الشيخ أبو على الحائري صاحب منتهى المقال وهو شاهد صدق على فضله وسعة باعه خصوصا في الرجال فإنه كتاب جليل لم