للتصريح به في طريق الصدوق إلى عبد الكريم بن عتبة الهاشمي وهو كذلك فإنه قال: " وما كان فيه عن عبد الكريم بن عتبة فقد رويته عن أبي رضي الله عنه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن مجمد بن أبي نصر البزنطي عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن ليث المرادي عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي " قلت: ومن هنا يظهر أن من مميزات المرادي روايته عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي فمتى أطلق أبو بصير حمل عنه وقد نص الكاظمي في ترجمة الهاشمي على رواية المرادي عنه.
ومنها: رواية الحسين بن مختار عنه ذكره المولى عناية الله. (1) ويؤيده روايته عنه خبر تعليمه القرآن للمارة وفيه إخباره بأنه عليه السلام غطى وجهه ويبعد ذلك من المكفوف ومر انصراف الإطلاق عن غيرهما.
ومنها رواية أبان بن عثمان عنه فذكر عناية الله في المحكى عنه أنه: إذا روى أبان بن عثمان عن أبي بصير فالظاهر أنه ليث بن البختري المرادي وصرح به في طريق سعد بن مالك الخزرجي أبى سعيد الخدري عن الكشي " (2) (3).
قلت: يمكن تأييده بما ذكره الكاظمي في أبان بن عثمان بأنه يعرف بروايته عن أبي بصير وفى أبان بن تغلب أنه يمكن استعلامه بروايته عن أبي بصير أيضا كأبان ابن عثمان (4) فإذا ضم إلى ذلك ما مر من ظهور الإطلاق خصوصا في كلمات المتأخرين في المرادي تم التغريب.
ومنها: رواية جماعة أخرى عنه على ما نقل عن الفاضل المذكور وهم: ابن أبي يعفور وبكير بن أعين وحماد الناب وسليمان بن خالد والفضل البقباق وفضيل الرسان والمثنى الحناط وعمر بن طرحان.