والفهرست والخلاصة على عنوان واحد ومما ذكره النجاشي (1) والعلامة (2) في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل فقد ذكرا بعد ذلك أن جده عمر ابن يزيد بياع السابري.
ويدفع الأخير باحتمال بل ظهور كون الصيقل فيها لقبا لأحمد ولعله لهذا صرح بأن جده بياع السابري لئلا يتوهم أنه لقب لجده عمر وإلا كان مقتضى السياق ان يقول بعد الصيقل بياع السابري.
وقد حكى الاستظهار المزبور عن الفاضل عبد النبي (3) وغيره.
ويدفع الأول بل الأخير ذكر النجاشي (4) لهما عنوانين مع اختلاف ما بينهما ففي بياع السابري توثيقه دون الصيقل وأن الأول من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام.
والأخير من أصحاب الصادق عليه السلام ومثله الشيخ في رجاله (5) وفيهما اختلاف آخر في الكتابين وهو بيان أن الراوي عن الأول محمد بن عذافر ومحمد بن عبد الحميد وعن الأخير محمد بن زياد.
ومثل ذلك صنع الكاظمي (6) بل أكثر المتأخرين كالنقد (7) ومنتهى المقال (8) وغيرهما فلا ينبغي التأمل في التعدد.
وحاصل البحث أن المسمى بهذا الاسم اثنان.
والمطلب الثاني في الإشارة إلى حالهما مع ما يميز أحدهما عن الآخر.
فنقول إن بياع السابري وثقه النجاشي والشيخ في رجاله وكذا العلامة والكاظمي