فحكاية حكاية المذاهب الفاسدة عنه - كما في الخلاصة 1 - كما ترى، فراجع.
وإنما قدمنا هؤلاء الثلاثة لتقدم من تعرضوا له من الرجال على من تعرض لهم غيرهم، ولاختصاص كتبهم ببعض الرجال، ولم نراع فيهم الترتيب المراعى في الرجال لقلتهم مع التقدم المذكور، فلنلاحظ الترتيب في غيرهم مع تقديم من له كتاب في الرجال على غيرهم، مع إشارة إجمالية إلى أحوالهم وإحالة التفصيل إلى تراجمهم في المفصلات من كتب الرجال، فنقول:
(4) منهم: أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري، فعن الفهرست: " لم يتعرض منهم أحد لاستيفاء جميعه - أي من روى من الرجال - إلا ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد الله، فإنه عمل كتابين ". 2 وفى حاشية مجمع الرجال لمولانا عناية الله بن شرف الدين على القهپائي - من كور أصفهان - أنهما في ذكر الرجال الممدوحين والرجال المذمومين المجروحين، وأن الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيد ابن طاوس.
وعن المجمع: " أنه شيخ الشيخ والنجاشي، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة ". 3 وفى التعليقة: " هو من المشايخ الأجلة الثقات الذين لا يحتاجون إلى التنصيص بالوثاقة، ويذكر المشايخ قوله في الرجال، ويعدونه في جملة الأقوال، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم علماء الرجال، ويعبرون عنه بالشيخ ويذكرونه مترحما عليه، وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق ". 4 (5) ومنهم: أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام العلوي العقيقي، وهو غير علي بن أحمد العلوي العقيقي، الآتي عن النجاشي والفهرست أنه صنف كتبا، وفى الأخير: كثيرة، عدا منها