" أنه شيخ أصحابنا في عصره وأستاذهم وفقيههم، وصنف كتبا. ". 1 وفى رجاله: " انه جليل القدر كثير الرواية ثقة ". 2 وذكر النجاشي: " أنه كان شيخ العصابة في زمنه ووجههم. ". 3 وبالجملة، فمن هذا شأنه يبعد جدا أن يكون معلمه ضعيفا خصوصا مع قوله:
" حدثني مؤدبي " فلو لم يفد ما ذكر وثاقة الرجل فلا أقل من حسنه.
مضافا إلى ما قيل من أنه كثير الرواية، كما يؤيده وجوده في كثير من طرق الصدوق.
بقى شخصان آخران من عدة البرقي: أحدهما: أحمد بن عبد الله بن أمية وثانيهما: علي بن محمد بن عبد الله بن أذينة، ولم نجدهما في كتب الرجال.
نعم، حكى في منتهى المقال عن التعليقة ما هذا لفظه: " أحمد بن عبد الله بن أمية مر في ترجمة أحمد بن عبد الله بن أحمد ما ينبغي أن يلاحظ ويأتي عند ذكر العدة.
والظاهر منه 4 كونه من مشايخه، والظاهر كونه من المعتمدين بل والثقات ". 5 قلت: ذكر في الترجمة المشار إليها - بعد استظهار وثاقته من تصحيح طريق هو فيه وحكاية استظهارها عند الصدوق عن جده - ما هذا لفظه: " ويحتمل كونه ابن بنت البرقي الذي يروى عنه بأن يكون عبد الله ابن بنته فنسب إلى جده، أو يكون والد عبد الله هو محمد بن أبي القاسم، فلاحظ ترجمته.
ويؤيده تكنية محمد بأبي عبد الله، لكن كون محمد ابن بنته ربما يبعد روايته عنه، فتأمل، أو يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد، أو يكون عبد الله صهر البرقي، كما نذكره في علي بن أبي القاسم، فلاحظ.
وفى المعراج: " وقد يعد من مشايخ الإجازات وغير بعيد، بل لا يبعد أن يكون