وأما إذ روى عن الكاظم عليه السلام فإنه مخصوص بيحيى بن أبي القاسم ". (1) قلت: هذا كتوهمه السابق مخالف لما عليه الأصحاب ويستفاد من الروايات.
نعم هو حق إن أريد به الاختصاص الإضافي بالنسبة إلى الأسدي لا المرادي لكن كان اللازم إسقاط " أبى " حينئذ وقد تقدم.
ومنها: رواية عبد الله بن مسكان عنه وهي في كتاب الأخبار - كما قيل - أكثر من أن تحصى.
وقد صرح في عدة مواضع بليث المرادي ونص على هذا التميز له جماعة منهم:
صاحب نقد الرجال (2) والمولى عناية الله، (3) وحكى عن خط المولى البهبهاني وصرح به الكاظمي. (4) لكن حكى عن صاحب المعالم وابنه أنهما ادعيا الاطلاع على روايته عن يحيى بن القاسم (5) أيضا إلا أنه - على فرضه - لا ينافي حصول الظن الناظر إلى الغالب وتصريح الأكثر.
ومنها: رواية المفضل بن صالح عنه للتصريح به في نصوص كثيرة، فذكر النجاشي أن له - أي المرادي - كتابا يرويه جماعة منهم أبو جميلة المفضل بن صالح (6)، وصرح به الكاظمي (7) وحكى عن عناية الله (8) أيضا.
ومنها: رواية عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عنه كما في تصريح الأخيرين (9) قالا: