ربعي عنه فقد نص الكاظمي على أنه يروى عنه قال: " يعرف أنه ابن يزيد بياع السابري الثقة برواية الحسين بن عمرو بن يزيد عنه ورواية محمد بن عذافر عنه.
وعلى الصيرفي ومحمد بن يونس والحسن بن عطية والحسن بن السري وربعي ابن عبد الله وعمر بن أذينة (ومحمد بن خالد البرقي) (1) وحريز وهشام بن الحكم ودرست بن أبي منصور، وحماد بن عثمان، ومحمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى (وجعفر بن بشير) (2) وأبان بن عثمان ومعاوية بن عمار والحسن بن محبوب، ومعاوية بن وهب " (3).
وقلت: ولك أن تقول: إن تصحيح الجماعة لانصراف الإطلاق إلى الثقة لكونه أشهر كما يشعر به كثرة الرواة عنه كما سمعت دون الصيقل فإن الراوي عنه - كما ظهر من النجاشي وصرح به الكاظمي (4) وأشار إليه في التعليقة (5) وغير ذلك هو محمد بن زياد ولم يذكروا غيره.
ومنه يظهر أنه لا افتقار إلى التميز مع الإطلاق، لكنه كما ترى، فإن كثرة الرواة لا تلازم الاشتهار، وكذا لم يشر إليه أحد فيما أعلم.
ثم إنه قد ظهر مما ذكر تميز أحدهما عن الاخر بالراوي عنهما، كما أنه ظهر مما مر التميز بالمروي عنه أيضا حيث كانت الرواية عن مولانا الكاظم عليه السلام لاختصاص الثقة بالرواية عنه، وإنما الاشتراك الموجب للضعف فيما إذا كانت الرواية عن مولانا الصادق عليه السلام مع فقد التميز بالراوي ونحوه.
ويظهر من مشيخة الصدوق أن من الرواة عن الثقة محمد بن عباس، فلاحظ وتأمل.