يزيد وقال: " إنه بياع السابري كوفي " وكذا الحال في الكشي ولو كانا مغايرين لذكروهما في عنوانين كما هو ديدنهم ولأن في الخلاصة في ترجمة عمر بن محمد بن يزيد " أنه أثنى عليه الصادق عليه السلام " (1).
والظاهر أنه إشارة إلى ما أورده الكشي في ترجمة عمر بن يزيد وهو الخبر المشتمل على قوله عليه السلام: " يا بن يزيد أنت والله منا أهل البيت " (2) وبالجملة ليس ما يوهم التعدد إلا إسقاط الأب في رجال الشيخ ونسبته إلى جده وهذا غير عزيز فلا ينبغي التأمل في الاتحاد.
وأما عمر بن يزيد الثقفي فهو أيضا متحد مع من ذكر وليس ما يوهم التعدد إلا التصريح بالثقفي في موضع وتركه في آخر وهو أيضا غير عزيز مع أن في الكشي ذكر قوله: " مولى ثقيف " بعد قوله: عمر بن يزيد بياع السابري " وفى النجاشي والخلاصة ذكر ذلك بعد عمر بن محمد بن يزيد.
فظاهر الجماعة الاتحاد خصوصا وهم لم يجعلوا له عنوانا آخر مغايرا لعنوان بياع السابري.
وهذا الاتحاد استظهره الميرزا رحمه الله. (3) وفى التعليقة: " هو في غاية الظهور " (4) ومما يوهم التعدد أيضا ذكرهما في رجال الشيخ في عنوان، إلا أن مثله مع الاتحاد في كتابه غير عزيز.
ومن ذلك كله ظهر بطلان توهم التعدد كما يظهر من الوجيزة حيث قال: عمر بن يزيد بياع السابري ثقة وهو عمر بن محمد بن يزيد والباقون مجاهيل ". (5) كما أن منه يظهر بطلان توهم اتحاد الخمسة كما يظهر من اقتصار الكشي