خلاف الحقيقة فمقتضى أصالة عدم تعدد الوضع يثبت سائر الأحوال كما هو واضح.
ومن هنا ظهر حال دوران الأمر بين النقل وغير الحقيقة السابقة فان أصالة عدم النقل أيضا يحرز البقية كما هو واضح.
وحيث اتضح ما ذكرنا ظهر أن في اطلاق كلام العلامة الأستاذ رضي الله عنه في كفايته مواقع للنظر. والإعراض عن تعرضها تفصيلا أجدر كما لا يخفى على من تأمل وتدبر.
كما أن ترجيح بعضهم بعض الطواري على بعضها مثل الأشيعية وأمثالها لا وقع لها بعد عدم إجداء مثل هذه الجهات لإفادة ظهور في الكلام، ومع عدمه لا يعتنى بغيره في باب الألفاظ وإن كان ظنا اطمئنانيا فضلا عن غيره كما لا يخفى والله العالم.