26910 - حدثنا بشر، قال: ثنا بزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: الحاقة يعني الساعة أحقت لكل عامل عمله.
* - حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة الحاقة قال: أحقت لكل قوم أعمالهم.
26911 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: الحاقة يعني القيامة.
26912 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: الحاقة ما الحاقة والقارعة ما القارعة والواقعة و الطامة و الصاخة قال: هذا كله يوم القيامة الساعة، وقرأ قول الله: ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة والخافضة من هؤلاء أيضا خفضت أهل النار، ولا نعلم أحدا أخفض من أهل النار، ولا أذل ولا أخزى ورفعت أهل الجنة، ولا نعلم أحدا أشرف من أهل الجنة ولا أكرم. وقوله: وما أدراك ما الحاقة يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): وأي شئ أدراك وعرفك أي شئ الحاقة.
26913 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان قال: ما في القرآن وما يدريك فلم يخبره، وما كان وما أدراك، فقد أخبره.
26914 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وما أدراك ما الحاقة تعظيما ليوم القيامة كما تسمعون.
وقوله: كذبت ثمود وعاد بالقارعة يقول تعالى ذكره: كذبت ثمود قوم صالح، وعاد قوم هود بالساعة التي تقرع قلوب العباد فيها بهجومها عليهم. والقارعة أيضا: اسم من أسماء القيامة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: