بواد قالوا: نعوذ بأعز أهل هذا المكان قال الله: فزادوهم رهقا: أي إثما، وازدادت الجن عليهم بذلك جراءة.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة يعوذون برجال من الجن كانوا في الجاهلية إذا نزلوا منزلا يقولون: نعوذ بأعز أهل هذا المكان.
27189 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن قال: كانوا يقولون: فلان من الجن رب هذا الوادي، فكان أحدهم إذا دخل الوادي يعوذ برب الوادي من دون الله، قال: فيزيده بذلك رهقا، وهو الفرق.
27190 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا قال: كان الرجل في الجاهلية إذا نزل بواد قبل الاسلام قال: إن أعوذ بكبير هذا الوادي، فلما جاء الاسلام عاذوا بالله وتركوهم.
وقوله: فزادوهم رهقا اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: فزاد الانس بالجن باستعاذتهم بعزيزهم، جرأة عليهم، وازدادوا بذلك إثما. ذكر من قال ذلك:
27191 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس فزادوهم رهقا فزادهم ذلك إثما.
27192 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قال: قال الله:
فزادوهم رهقا: أي إثما، وازدادت الجن عليهم بذلك جراءة.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة فزادوهم رهقا يقول: خطيئة.
27193 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم فزادوهم رهقا قال: فيزدادون عليهم جراءة.
* - قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم فزادوهم رهقا قال: ازدادوا عليهم جراءة.