وقوله: ما لكم لا ترجون لله وقارا اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: ما لكم لا ترون لله عظمة. ذكر من قال ذلك:
27134 - حدثني علي قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا يقول: عظمة.
27135 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ما لكم لا ترجون لله وقارا قال: لا ترون لله عظمة.
27136 - حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، مثله.
* - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح وقيس، عن مجاهد، في قوله: لا ترجون لله وقارا قال: لا تبالون لله عظمة.
* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عمرو بن عبيد، عن منصور، عن مجاهد ما لكم لا ترجون لله وقارا قال: كانوا لا يبالون عظمة الله.
27137 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: لا ترجون لله وقارا يقول: عظمة.
27138 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله ما لكم لا ترجون لله وقارا قال: لا تبالون عظمة ربكم قال: والرجاء: الطمع والمخافة.
وقال آخرون: معنى ذلك: لا تعظمون الله حق عظمته. ذكر من قال ذلك:
27139 - حدثني سلم بن جنادة، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا قال: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
وقال آخرون: ما لكم لا تعلمون لله عظمة. ذكر من قال ذلك:
27140 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ما لكم لا ترجون لله وقارا يقول: ما لكم لا تعلمون لله عظمة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك ما لكم لا ترجون لله عاقبة. ذكر من قال ذلك: