* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: كأنهم إلى نصب يوفضون قال: إلى علم يوفضون، قال: يسعون.
27118 - حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: سمعت أبا عمر يقول: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: كأنهم إلى نصب يوفضون قال: إلى غاية يستبقون.
27119 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: إلى نصب يوفضون إلى علم ينطلقون.
27120 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان إلى نصب يوفضون قال: إلى علم يستبقون.
27121 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
كأنهم إلى نصب يوفضون قال: النصب: حجارة كانوا يعبدونها، حجارة طوال يقال لها نصب. وفي قوله يوفضون قال: يسرعون إليه كما يسرعون إلى نصب يوفضون قال ابن زيد: والأنصاب التي كان أهل الجاهلية يعبدونها ويأتونها ويعظمونها، كان أحدهم يحمله معه، فإذا رأى أحسن منه أخذه، وألقى هذا، فقال له: كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم.
27122 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا مرة، عن الحسن، في قوله: كأنهم إلى نصب يوفضون قال: يبتدرون إلى نصبهم أيهم يستلمه أول.
* - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا قرة، عن الحسن، مثله.
وقوله: خاشعة أبصارهم يقول: خاضعة أبصارهم للذي هم فيه من الخزي والهوان ترهقهم ذلة يقول: تغشاهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون يقول عز وجل: هذا اليوم الذي وصفت صفته، وهو يوم القيامة الذي كان مشركو قريش يوعدون في الدنيا أنهم لاقوه في الآخرة، كانوا يكذبون به.
27123 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ذلك اليوم يوم القيامة الذي كانوا يوعدون.
آخر تفسر سورة سأل سائل