المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما: إنما كانا رجلين. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: سمعت عيسى بن يونس، يقول:
ثنا النعمان بن ثابت، عن حماد وإبراهيم قالا: الطائفة: رجل.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين قال: الطائفة: رجل واحد فما فوقه.
وقال آخرون: أقله في في هذا الموضع رجلان. ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا ابن أبي نجيح، في قوله: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين قال: قال عطاء: أقله رجلان.
حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن عطاء عن عكرمة قال: ليحضر رجلان فصاعدا.
وقال آخرون: أقل ذلك ثلاثة فصاعدا. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، قال: الطائفة: الثلاثة فصاعدا.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين قال: نفر من المسلمين.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، مثله.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا حفص بن غياث، قال: ثنا أشعث، عن أبيه، قال: أتيت أبا برزة الأسلمي في حاجة وقد أخرج جارية إلى باب الدار وقد زنت، فدعا رجلا فقال: اضربها خمسين فدعا جماعة، ثم قرأ: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين.
حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا يحيى، عن أشعث، عن أبيه، أن أبا برزة أمر ابنه أن يضرب جارية له ولدت من الزنا ضربا غير مبرح، قال: فألقى عليها ثوبا وعنده قوم، وقرأ: وليشهد عذابهما الآية.