حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، أن ابن الزبير، قال: إنما سمي البيت العتيق، لان الله أعتقه من الجبابرة.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن الزبير، مثله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: إنما سمي العتيق، لأنه أعتق من الجبابرة.
قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة: وليطوفوا بالبيت العتيق قال: أعتق من الجبابرة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
البيت العتيق قال: أعتقه الله من الجبابرة، يعني الكعبة.
وقال آخرون: قيل له عتيق لأنه لم يملكه أحد من الناس. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن عبيد، عن مجاهد، قال: إنما سمي البيت العتيق لأنه ليس لأحد فيه شئ.
وقال آخرون: سمي بذلك لقدمه. ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
البيت العتيق قال: العتيق: القديم، لأنه قديم، كما يقال: السيف العتيق، لأنه أول بيت وضع للناس بناه آدم، وهو أول من بناه، ثم بوأ الله موضعه لإبراهيم بعد الغرق، فبناه إبراهيم وإسماعيل.
قال أبو جعفر: ولك هذه الأقوال التي ذكرناها عمن ذكرناها عنه في قوله: البيت العتيق وجه صحيح، غير أن الذي قاله ابن زيد أغلب معانيه عليه في الظاهر. غير أن الذي روي عن ابن الزبير أولى بالصحة، إن كان ما:
حدثني به محمد بن سهل البخاري، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال:
أخبرني الليث، عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن الزهري، عن محمد بن عروة،