حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حبويه أبو يزيد، عن يعقوب القمي، عن زيد بن أسلم، عن نافع، قال: للثلاثة الذين خلفوا: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين محمد وأصحابه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق بن إسماعيل، عن عبد الرحمن المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله: وكونوا مع الصادقين قال: مع أبي بكر وعمر وأصحابهما رحمة الله عليهم.
قال: ثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، قال: ثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير، في قول الله: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال: مع أبي بكر وعمر رحمة الله عليهما.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال: مع المهاجرين الصادقين.
وكان ابن مسعود فيما ذكر عنه يقرؤه: وكونوا من الصادقين ويتأوله أن ذلك نهي من الله عن الكذب. ذكر الرواية عنه بذلك:
حدثني المثنى، قال: ثنا آدم العسقلاني، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود يقو: قال ابن مسعود: إن الكذب لا يحل منه جد ولا هزل، اقرأوا إن شئتم: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين قال: وكذلك هي قراءة ابن مسعود من الصادقين، فهل ترون في الكذب رخصة؟
قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا عبيدة، عن عبد الله، نحوه.
قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا عبيدة يحدث، عن عبد الله قال: الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، اقرأوا إن شئتم:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين وهي كذلك في قراءة عبد الله، فهل ترون من رخصة في الكذب؟
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله،