وهذه النقطة تلفت الانتباه، وهي أن أساس تحمل كل إنسان لمسؤولية أعماله يعد من الأسس المنطقية والمسلم بها في كل الأديان السماوية (1).
وبالطبع يمكن أحيانا أن يكون الإنسان مشتركا في ذنوب الأخرين، وذلك عندما يكون مضطلعا أو مساهما مع آخرين في تهيئة مقدمات أو أسس ذلك العمل، كالذين يبتدعون البدع أو السنن الضالة، في هذه الحالة تكون ذنوب أي شخص يرتكب تلك المحرمات في ذمة مسببها الرئيسي دون أن تقلل ذنوب ذلك الشخص الذي ارتكب الذنب (2).
* * *