39 - سورة الزمر مكية وآياتها خمس وسبعون وتسمى أيضا سورة الغرف، وهي مكية كلها، عن مجاهد، وقتادة، والحسن. وقيل: سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة: (قل يا عبادي) إلى آخرهن. وقيل: غير آية: (قل يا عبادي).
عدد آيها: خمس وسبعون آية كوفي، ثلاث شامي، اثنتان في الباقين.
اختلافها: سبع آيات فيما هم فيه يختلفون غير الكوفي. مخلصا له الدين الثاني ومخلصا له ديني. ومن هاد الثاني. وسوف يعلمون: أربعهن كوفي. فبشر عبادي عراقي شامي والمدني الأخير: من تحتها الأنهار مكي شامي. والمدني الأول.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة الزمر، لم يقطع الله رجاه، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله تعالى). وروى هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الزمر، أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة، وأعزه بلا مال ولا عشيرة، حتى يهابه من يراه، وحرم جسده على النار، ويبني له في الجنة ألف مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة حوراء، وله مع ذلك عينان تجريان، وعينان نضاختان، وجنتان مدهامتان، وحور مقصورات في الخيام.
تفسيرها: ختم الله سبحانه سورة ص بذكر القرآن، وافتتح هذه السورة أيضا به، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم (تنزيل الكتب من الله العزيز الحكيم (1) إنا أنزلنا إليك الكتب