35 - سورة فاطر مكية وآياتها خمس وأربعون مكية قال الحسن إلا آيتين (إن الذين يتلون كتاب الله)، الآية (ثم أورثنا الكتاب) الآية.
عدد أيها: ست وأربعون آية شامي، والمدني الأخير، وخمس في الباقين.
اختلافها: سبع آيات (الذين كفروا لهم عذاب شديد) بصري شامي جديد والبصير والنور ثلاثهن غير البصري (من في القبور) غير شامي، (أن تزولا) بصري تبديلا بصري شامي والمدني الأخير. ر فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من (قرأ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة أن أدخل من أي الأبواب شئت).
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه السورة المتقدمة بالرد على أهل الشرك، والشك، والعناد، افتتح هذه السورة بذكر كمال قدرته، ووحدانيته، ودلائل التوحيد، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلث وربع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير (1) ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم (2) يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خلق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون (3) وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك