والمؤمنات) بحفظهم الأمانة، ووفائهم. وهذا هو الغرض بالتكليف عند من عرف المكلف والمكلف. فالمعنى: إنا عرضنا ذلك ليظهر نفاق المنافق، وشرك المشرك، فيعذبهم الله، ويظهر إيمان المؤمن فيتوب الله عليه، إن حصل منه تقصير في بعض الطاعات (وكان الله غفورا) أي: ستارا لذنوب المؤمنين (رحيما) بهم.
(١٨٩)