تمنى كتاب الله أول ليلة * واخره لا في حمام المقادر وقال آخر:
تمنى كتاب الله بالليل خاليا * تمني داود الزبور على رسل وقال أبو مسلم محمد بن بحر الاصفهاني: الأماني التقدير. قال الشاعر:
ولا تقولن لشئ سوف افعله * حتى يبين ما يمني لك ألماني أي ما يقدر لك المقدر " وإلا " هاهنا استثناء منقطع. ومعناه لكن أماني وكل موضوع يعلم أن ما بعد إلا خارج عن الأول فهو بمعنى لكن، كقوله " ما لهم به من علم إلا اتباع الظن " وكقولهم ما في الدار واحد إلا حمارا، والا وتدا قال الشاعر:
ليس بيني وبين قيس عتاب * غير طعن الكلى وضرب الرقاب (1) وقال آخر:
حلفت يمينا غير ذي مثنوية * ولا علم إلا حسن ظن بصاحب (2) معناه لكن حسن ظني بصاحبي. ومثله (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) (3). ومثله (لا عاصم اليوم من امر الله إلا من رحم) (4). ولولا ولوما وهلا وإلا الثقيلة بمعنى واحد قال الشاعر:
تعدون عقر النيب افخر مجدكم * بني ضوطرى لولا الكمي المقنعا (5) يعني هلا. وقال آخر:
اتيت بعبد الله في القيد موثقا * فهلا سعيدا ذا الجناية والعذر