منازل القمر قال صاحب العين: الذبح: قطع الحلقوم من باطن وموضعه المذبح والمذبح السكين الذي يذبح به الذباح والذباح نبات من الشجر قال الأعشى: " إنما قولك صاب وذبح " وقال آخر: " كان عيني فيها الصاب مذبوح " (1) وأصل الباب الشق قوله: " يستحيون نساءكم " إنما قال نساءكم وهم كانوا لا يستبقون الأطفال من البنات تغليبا، لأنهم كانوا يستبقون الصغار والكبار كما يقال: أقبل الرجال وإن كان معهم صبيان، وقيل إن اسم النساء يقع على الكبار والصغار، وقيل: انهم سمعوا بذلك على تقدير انهن يبقين حتى يصرن نساء والمرأة والنساء والزوجات، نظائر ولا واحد للنساء من لفظه ويقال: الرجال والنساء على وجه النقيض قال صاحب العين: النسوة، والنسوان، والنسين، كل ذلك مثل النساء قوله: " وفي ذلكم بلاء من بكم عظيم " البلاء، والاحسان، والنعمة، نظائر في اللغة وبلى، بلى بلى فهو بال والبلاء لغة قال الشاعر:
والمرء يبليه بلاء السربال * تناكر الليالي واختلاف الأحوال والبلية الدابة التي كانت تشد في الجاهلية عند قبرصا حبها رأسها في الركبة حتى تموت ومنها ما يعقر عند القبر حتى يموت وناقة بلو مثل نضو قد أبلاها السفر والفعل من البلية ابتليت وتقول: بلى الانسان وابتلى والبلاء على وجهين في الخير والشر والله تعالى يبلي العبد بلاء حسنا وبلاء سيئا وأبليت فلانا عذرا أي بليت فيما بينه وبيني بما لا لوم علي بعده والبلوى: هي البلية، والبلوى التجربة تقول بلوته بلوى وأصل الباب التجربة والبلاء: الامتحان الذي فيه انعام والبلاء، الامتحان الذي فيه انتقام، فإذا أردت الانعام، قلت: أبليته بلاء حسنا وفي الاختيار: تقول بلوته بلاء قال الله تعالى: " ونبلوكم بالخير والشر فتنة " (2)