(من ذلك فيما أرى بعض الأحاديث أو المسائل التي ظهر لي مني ابتداء) ولم يصدق في هذا!! ثم قال: (أو بدلالة غيري) وقد - صدق في هذا لان أصل هذا الموضوع وكثير من نقاطه قد استفاده مني!! ثم أيضا عند إصداره لهذا الجزء بحث له من حوله من مريديه المتعصبين له - وهم قليل بحمد الله تعالى اليوم - عن الأحاديث التي تناقض فيها في هذا الجزء حيث حكم عليها بخلاف حكمه عليها في كتبه الأخرى!! وفاتتهم أشياء!!
والمهم أن الرجل اعترف (مكره أخاك لا بطل) بأنه متناقض ومخطئ!!
وتغيرت لغته شيئا ما، وبدا عليه ارتعاد الفرائص والحيرة في مدافعته عن العصمة التي يدعيها لنفسه، إذ قد وصف تناقضاته وتخابطاته الفاحشة بقوله:
(تغير رأي، أو اختلاف اجتهاد أو خطأ انكشف لي فيما بعد كمثل الأحاديث ذوات الأرقام.....).
فالتناقض إن وقع هو فيه سماه (تغير رأي أو اختلاف اجتهاد) أو غير ذلك مما سيمر ذكره إن شاء الله تعالى!! وإن وقع فيه غيره وصمه بإطلاق التناقض عليه وبأنواع الاستخفاف وألوان الاستهزاء!! وقد فعل هذا في نفس هذا الكتاب الذي أصدره جديدا إذ قال مثلا فيه بأفصح كلام وأوضح عبارة مثلا عن الحافظ ابن حجر العسقلاني (وأما الحافظ فقد تناقض) أنظر صحيحته هذه السادسة ص 588 وغيرها من صحائف هذا الكتاب!!
مع أن المذكور (المومى إليه!!) اعترف بخطئه لأنه لا يمكنه أن يتملص منه بوجه من الوجوه بعد أن رأى مطارق حججنا وما سقناه من الأدلة المثبتة لأوهامه وأخطائه وتناقضاته هاوية على أم رأسه!! لا سيما وقد قرأها رواد