(1 / 186) بهذه الحروف موجودة في صحيح البخاري برقم (783)! فكان من الواجب عليه أن يقول: رواه البخاري وأبو داود والطحاوي وأحمد والبيهقي وابن حزم، ولفظ روايتهم ما عدا البخاري...... ولفظ البخاري....!! لا أن يقول وأصله في صحيح البخاري فيوهم أن هذا اللفظ ليس في البخاري!!
فانظروا كيف أبعد القارئ في المقدمة عن اللفظ الذي وقع فيه التنازع ثم أتى بلفظ آخر وهو تمام لفظ رواية البخاري وطلب من القارئ أن يقابلها مع لفظ آخر ليتم له تضليل القارئ عن أصل البحث الذي وقع فيه التنازع!!
ومن رجع إلى ذلك فسيتأكد أنه متلاعب ومدافع عن نفسه بالباطل! وسيعرف من هو الذي ينطبق عليه عبارة: (فالحديث في البخاري بالرقم الذي ذكره الجاني، ومن خباثته لم يذكر لفظه، تضليلا لقرائه)!!!
وعلى نفسها جنت...!! واعتبروا يا أولي الابصار!!
رقد أكمل كلامه المنطبق عليه والذي هو صفته فعلا فقال:
(ومن هو الملبس؟! أدع الحكم للقراء، وصلى الله على محمد (185) القائل: (إذا لم تستحى، فاصنع ما شئت)!)!!!!!!
وأقول في الختام: لقد تبين من هو الملبس حقا!! وندع الحكم للقراء العقلاء المنصفين الذين لم يتأثروا بالنزعات العاطفية أو التعصبات الألبانية!! وصدق نبينا الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم القائل حقا: (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)!! والحمد لله رب العالمين.