الحقائق في المشارق والمغارب وخاصة في البلاد التي يحاول هذا المتناقض!!
ومقلدوه المتعصبون أن يحكموا (الحجر الفكري!!) على عقول القراء من الشباب وغيرهم من العقلاء الذين لا تنطلي عليهم ألاعيب وتمحلات هذا المتناقض وزمرته وكذا العامة والدهماء، وذلك بمنع دخول ما سوى كتبهم التي يريدونها والتي تحمل في ثناياها تضليلا للقراء عن الحقائق الناصعة الواضحة في بيان خطأ منهجهم وفكرهم وأسلوبهم!! فهذه الكتب والمؤلفات تنقض أفكارهم وتجعل أقوالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ليصبح لا قيمة له على وجه الحقيقة!! لان هذا المتناقض!! يتخيل أن كتبه تمثل صكوك الغفران عند الله تعالى لمن قرأها!! لا سيما وهو يدعي كما بينت في (قاموس شتائم الألباني وألفاظه المنكرة التي يطلقها في حق علماء الأمة وفضلاتهم وغيرهم) أنه يضع للعباد في صحائفهم نقطا سوداء ونقطا بيضاء!! ومعنى ذلك أن الرجل بلغ به الكبر والتعاظم بنفسه مبلغه!! حتى ادعى لنفسه خصائص الربوبية!! (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)!!
وعلى كل حال فيجب أن نذكر تلك التناقضات التي اعترف بها - في مقدمته الجديدة وفي كتابه ذاك - ونعدها عليه لأنها اعترافات مسبقة منه بأنه متناقض فيما يحكم به على الأحاديث!! وليسم هو تناقضاته ما شاء أن يسميها من عبارات (تحسين الصور) إذ لا مشاحة في الاصطلاح!!!
فمما سنورده ونعده من تناقضاته: تلك الأحاديث التي اعترف الآن أنه تناقض فيها (مكره أخاك لا بطل!!) ونعقها بقولنا: (وهو متناقض فيها باعترافه)