((وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، غير أم حبيبة هذه، قال الذهبي: (تفرد عنها وهب أبو خالد) وفي (التقريب): (مقبولة) وقال الهيثمي (5 / 337): رواه أحمد والبزار والطبراني، وفيه أم حبيبة بنت العرباض ولم أجد من وثقها، ولا جرحها، وبقية رجاله ثقات). قلت: وقال الذهبي أيضا: (وما علمت في النساء (133) من اتهمت، ولا من تركوها) قلت: وعليه فحديثها حسن، لان له شاهدا من حديث عبادة بن الصامت بلفظ...) اه كلام الألباني.
قلت: إذا حسنت حديث هذه فلم لم تحسن حديث الرباب مع (134) اعترافك بأن لجملة حديثها شاهد كما لجملة حديث هذه شاهد مع اختلاف الفظ؟!!
ولم لم تطبق قول الذهبي (وما علمت في النساء من اتهمت ولا من (135) تركوها) إلا حيث لا يصادم هواك ومزاجك؟!!
يا رجل اتق الله تعالى!!
3 - وهناك نماذج أخرى أرجئها لموضع آخر إن شاء الله تعالى.
(ثالثا): (136) لحديث الرباب شاهد في التسويد - أي وصف النبي بالسيادة - وهو ما ثبت في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وآله: (أنا سيد ولد آدم) فلم يستنكر الألباني فيضعف الحديث لان فيه لفظة (يا سيدي)؟!!
الجواب: لأن هذه اللفظة النبوية تخالف مشربه ليس إلا!!