عثمان بن حكيم، حدثتني جدتي الرباب قالت: سمعت سهل بن حنيف...) اه.
ثم قال الألباني:
(وقال الحاكم: صحيح الاسناد. ووافقه الذهبي، وفيه نظر، فإن عثمان بن حكيم وجدته الرباب غير مشهورين بالعدالة، وهما من المقبولين عند الحافظ في تقريبه، وذلك عند المتابعة، كما نص عليه في المقدمة، وقد توبعا على الشطر الثاني منه..) اه.
قلت: وهذا كلام باطل وتعليل فاسد من وجوه:
(أولا): (123) عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري الذي يروي عن جدته الرباب ليس مقبولا عند الحافظ في (التقريب) كما زعم الألباني بل هو (ثقة) من رجال البخاري في التعاليق ومسلم في الصحيح والأربعة، أنظر (التقريب) ص (383 طبعة عوامه) برقم (4461) فهل يؤتمن بعد هذا الألباني على السنة ورواتها وهو يرمي مثل المحدث (124) الكوثري باطلا بالتلاعب والتزوير المشين؟!!!
ثم لو رجعنا إلى (تهذيب التهذيب) (7 / 103 الفكر) لوجدنا أن الأئمة لم يختلفوا في تعديل عثمان بن حكيم هذا، كما أنت لن نجد (125) هناك ولو واحدا قد طعن فيه أو ضعفه فتأملوا يا أولي الألباب!!
فهل هذه هي الأمانة العلمية؟!!