ومما ينقض قول الألباني (حماد بن سلمة متفق على جلالته وصدقه) في معرض رده على العلامة الكوثري تعصبا أنه ناقض نفسه فقال عن حماد بن سلمة في تعليقه على (سنة ابن أبي عاصم) ص (388):
(فيه كلام لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن، وقد توبع عليه (141) حماد بن سلمة كما في الطريق الآتية بعده) اه بمعناه!!
فأين الاتفاق على جلالته وصدقه وفيه كلام باعترافك أيها (142) المتمجهد؟!!
فإذا علمنا هذا حقا ووقفنا على هذه الأدلة والبراهين بإنصاف دون تعسف، فما علينا إلا أن نقلب كلاما للألباني وجهه إلى العلامة الكوثري (1) وهو قوله عنه في ضعيفته (2 / 284):
(الحق، والحق أقول (2): إن هذا الرجل لا يخشى الله، فإنه يتبع هواه انتصارا لمذهبه، فيبرم أمرا أو قاعدة من عند نفسه لينقضها في مكان آخر متجاوبا مع مذهبه سلبا أو إيجابا (3)، وفي ذلك من