يأتي) فلقصوره في علم الأصول وعدم معرفته بالجمع بين الأحاديث (518) الصحيحة!!
وذلك لان النبي صلى الله عليه وآله كان أحب الناس إليه جماعة منهم سيدنا أبو بكر وسيدنا علي والسيدة فاطمة والسيدة عائشة وزيد وابنه أسامة الحب بن الحب وغيرهم رضي الله تعالى عنهم فكل انسان منهم أو ممن روى الأحاديث في محبته صلى الله عليه وآله لواحد منهم كان يظن أنه صلى الله عليه وآله يحبه أكثر من فلان، فالأحاديث صحيحة والجمع متعين، وقول الألباني باطل مردود عليه!! لا سيما وهناك أحاديث صحيحة تشهد للحديث الذي زعم أنه باطل لم (519) يذكرها الألباني هنا يأتي بعضها قريبا إن شاء الله تعالى.
ثم قال الألباني بعد ذلك في (ضعيفته) (3 / 254):
(وقد روي الحديث عن عائشة رضي الله عنها، وهو باطل عنها أيضا، يرويه جميع بن عمير التيمي قال:
(دخلت مع عمتي (وفي رواية: أمي) على عائشة، فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها) أخرجه الترمذي (2 / 320) والحاكم (3 / 154) من طريقين عن جميع به والسياق للترمذي وقال:
(حديث حسن غريب) وقال الحاكم - والرواية الأخرى له -:
(صحيح الاسناد)! ورده الذهبي فأحسن: (قلت: جميع متهم، ولم تقل عائشة هذا أصلا) اه.
جوابه:
قلت: وما أدراك بالغيب؟! بل قد قالته لأدلة أخرى تشهد له، (520)