قال أبو حاتم الرازي كما في (علل الحديث) لابنه (2 / 362 - 363): إن عبد الرحمن ابن أبي عميرة لم يسمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وآله.
وقال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) (6 / 220) نقلا عن الحافظ (460) ابن عبد البر إن عبد الرحمن بن أبي عمير هذا:
(لا تصح صحبته، ولا يثبت إسناد حديثه) اه!!
(ثالثا): طرق هذا الحديث تدور على سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن (461) يزيد عن عبد الرحمن بن عميرة به.
وسعيد بن عبد العزيز اختلط كما أقر واعترف هناك الألباني.
وقد زعم الألباني أنه قد تابعه جمع!! ولم يصدق!! لان من رجع إلى (462) المتابعات التي زعمها في كتابه وجدها كلها تدور على سعيد بن عبد العزيز، وسعيد هذا اختلط كما قال أبو مسهر، وكذا قال أبو داود ويحيى بن معين كما تجد ذلك في (التهذيب) (4 / 54) وقد اعترف الألباني باختلاطه في مواضع منها في (ضعيفته) (3 / 393)، ومنها في (صحيحته) (2 / 647) وغير ذلك، فكيف يصح هذا أيضا؟!!
فما على الألباني إلا أن ينقل الحديث (للضعيفة)!!!