قلت: بل هو كذاب كذبه جماعة من الحفاظ، ففي (تهذيب (453) التهذيب) (8 / 102).
(قال أبو مسهر: كان يكذب...
وقال البخاري وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان: ليس بشئ... وكان مروان يقول: عمرو بن واقد: كذاب...
وقال النسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث..
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير واستحق الترك...) اه.
فعلى الألباني أن يضرب على هذا الحديث لأنه موضوع وراويه كذاب متروك وهو لا ينفع ولا يصلح في الشواهد!!
فإن قال: (هذا الحديث صحيح بما قبله) قلنا له: أنت متناقض!! (454) لأنك صححت الحديث الذي قبله بهذا الموضوع الذي بعده!! حيث قلت في (صحيحتك) (4 / 618): مصححا ما قبله مما سأزيف تصحيحك الآن له إن شاء الله تعالى ما نصه:
(ثم إن للحديث طريقا أخرى، يرويه عمرو بن واقد عن يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن عمير بن سعد الأنصاري قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: فذكره) (1). اه