موائدهم!! ثم يأتي بعض الدكاترة والمحققين الكسالى فينقلون من كتبه التي تمثل ساحات تخابطاته وتناقضاته دون وعي فيقول أحدهم:
صححه الألباني!! وضعفه الألباني!! وإنني أنصحهم أن يستيقظوا وأعلمهم بتحريم النقل عن مثل كتبه المخطئة وخصوصا بعد اطلاع علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على ما كتبناه من تناقضات هذا الرجل، ولله الامر من قبل ومن بعد، والله الموفق.
(73) عباد بن راشد: (413) ضعفه الألباني في (ضعيفته) (2 / 370) حيث قال:
(قلت: وعباد بن راشد صدوق له أوهام فمتابعته للمبارك تذهب بالعلة الثانية) اه.
قلت: فقرر أنه إذا توبع أو تابع انتفت العلة من حديثه، لأنه ذو أوهام، والمقرر عنده أن ذا الأوهام ضعيف، والدليل على ذلك قوله في (إرواء غليله) (5 / 237):
(الثانية: ضعف عتبة الضبي، قال الحافظ: صدوق له أوهام) اه.
قلت: ونقض ما تقدم في عباد بن راشد وأحكم قيد التناقض على نفسه حيث قال عنه وعن سند هو فيه في (صحيحته) (3 / 331):