غليله) (3 / 388) ما نصه:
(وقال الترمذي حديث حسن، وقال الحاكم: إسناده صحيح!
ووافقه الذهبي. قلت: وفيه نظر فإن الرباب هذه وهي بنت صليع الضبية أم الرائح لم يرو عنها غير حفصة بنت سيرين ولم يوثقها غير ابن حبان، وقال الحافظ: (مقبولة) فحديثها حسن كما قال الترمذي) اه!!
فيا للعجب!!
(72) جعفر بن سليمان الضبعي: (411) وثقه الألباني في موضع وتناقض فضعفه في موضع آخر!! وذلك أنه قال عنه في (صحيحته) (5 / 261) ما نصه:
(قلت: وهو ثقة من رجال مسلم، وكذلك سائر رجاله، ولذلك قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي) اط.
ثم قال في نفس المجلد!! من (صحيحته) (5 / 609) ناقضا ما قاله:
(فإنه - جعفر بن سليمان - وإن كان من رجال مسلم فقد ضعفه غير واحد من الأئمة، منهم البخاري) اه!!
فتأملوا كيف يستخدم كلام العلماء فيما يهوى ليرد على الحفاظ، (412) فيموه على البسطاء الذين ينغرون بكلامه ويعولون على تصحيحاته وتضعيفاته أنه أكثر فهما وإدراكا ومعرفة من أولئك الجهابذة الذين ينقل عنهم ويقلد أقوالهم ويقتات على