(روى عنه أبو صادق الأزدي فقط) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الذهبي في (الميزان): (لا يكاد يعرف) وأما الحافظ فقال في التقريب: (إنه ثقة) وما أدري عمدته في ذلك، وما أراه إلا وهما منه رحمه الله تعالى) اه.
أقول: عمدة الحافظ في توثيقه هو كما تقدم هو ابن حبان والعجلي وعدم وجود جارح له وكونه من التابعين، وتصحيح (422) الضياء له في المختارة (ق 67 / 1)، وقال الخطيب في (تاريخه) (423) (8 / 420): (سمع علي بن أبي طالب، وورد الأنبار في (424) صحبته) فيكفيه في ذلك توثيقا والله أعلم.
وتأملوا في تخابطات الألباني المتناقض!! الذي يكرر الحديث في (صحيحته) وغيرها تكثيرا فارغا!! (1).