ثم حكم واعتمد في موضع آخر قول الحافظ فيه (لا بأس به) ولم يجعله من علل طريق، وذلك في (ضعيفته) (2 / 228) حيث قال:
(وهارون بن عنترة لا بأس به) اه.
فتأملوا!!
(66) أبو أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس: (403) قال الألباني عنه وعن سند هو فيه في (صحيحته) (3 / 40) ما نصه:
(وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبي أويس قال في التقريب (صدوق يهم) وأخرج له مسلم في الشواهد) اه.
ثم تناقض في موضع آخر وذلك في نفس المجلد من صحيحته ص (334) حيث قال عنه:
(وأبو أويس وهو مع كون مسلم احتج به، ففيه ضعف) اه.
فانظروا إلى تناقضه!! ثم إلى تخابطه في قوله هو (ممن احتج بهم مسلم) وقوله قبل ذلك (أخرج له مسلم في الشواهد)!! لتعرفوا (404) أنه طفيلي متطفل في هذا الفن!!
(67) عكرمة بن عمار: (405) ضعفه الألباني في مواضع منها في (صحيحته) (5 / 527) حيث ذكر سندا فيه عكرمة هذا فقال: