نصه:
(والراجح عندنا أنه صدوق في نفسه وأنه يخطئ أحيانا فمثله حسن الحديث) اه.
قلت: تناقض فحكم على حديث (مختصر العلو) الذي زعم أنه على شرط البخاري في موضع آخر بأنه منكر جدا وذلك في (ضعيفته) (2 / 177 برقم 755) وأعله بفليح!!
وقال كأنه لا يدري ما خرج من رأسه وهو يرد على نفسه هنالك (416) ما نصه:
(ثم إن قول أبي نصر (إن رواة طريق قتادة من رجال الصحيح) صحيح... ولكن لا يلزم من ذلك، أن يكون سند الحديث بالذات صحيحا لجواز أن يكون فيه من تكلم فيه...) إلخ هرائه.
وأقول له: (أحكي لحالك) ولم لم تقل ذلك في (مختصر العلو)؟!
أم أن المقام اقتضى التدليس والتلاعب! أم أنك كتبت (مختصر العلو) ضمن ظروف خاصة كما تدعي دائما متى أفلست وأفلست أساليبك؟! هداك الله ارجع واعترف بالصواب وتراجع عن أخطائك!!
وأزيد فأقول: وقد طعن الألباني في مواضع أخرى بفليح منها قوله (417) في (ضعيفته) (3 / 323) عن طريق حديث هناك:
(قلت: وفي صحته نظر فإن فليحا هذا وإن كان من رجال الشيخين ففيه كلام كثير) اه