(وثقه ابن حبان والعجلي، وقال النسائي: غير معروف) اه ثم رد الألباني على الحافظ النسائي عقب ذلك فقال:
(قلت: لكن روى عنه جماعة، وقيل: له صحبة) اه أقول: وقد هدم كل هذا وناقض نفسه كعادته في موضع آخر من كتبه الفذة!! حيث جعل أبا مروان هذا من علل حديث حكم عليه بالوضع!! وذلك في (ضعيفته) (3 / 294) حيث قال:
(أبو مروان والد عطاء ليس بالمعروف كما قال النسائي) اه فتأملوا يا قوم في أمر هذا الرجل!!
(12) قيس بن الربيع:
اعتمد الألباني توثيقه وكلام من أثنى عليه في موضع وذلك في (إرواء غليله) (5 / 145) إذ قال في حقه ناقلا مقرا:
(قيس بن الربيع عامة رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال شعبة وأنه لا بأس به). اه قلت: شعبة قال عنه: (ثقة) كما في (تهذيب التهذيب) (8 / 350 دار الفكر في السطر الأخير).
ومن عجيب التناقض والتخابط أنه قال في (ضعيفته) (2 / 322) عن سند فيه قيس هذا ما نصه:
(قلت: ولكن إسناده واه جدا فلا يصلح للشهادة، فإن قيسا