الثانية: ضعف عتبة الضبي، قال الحافظ: صدوق له أوهام) اه قلت: تنبهوا إلى أنه فسر كلام الحافظ (صدوق له أوهام) هنا بأنه: ضعيف.
ثم تناقض تناقضا واضحا في موضع آخر وذلك في (صحيحته) (2 / 432) حيث قال عن سند فيه عتبة هذا ما نصه:
(وهذا إسناد حسن، عتبة بن حميد صدوق له أوهام وبقية رجاله ثقات) اه قلت: فتنبهوا أيها العقلاء كيف فسر هنا قول الحافظ (صدوق له (317) أوهام) بأنه: حسن الحديث خلاف ما تقدم!! كما قيل:
يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن وإن لقيت معديا فعدناني وهكذا يجد مجالا واسعا أمامه ليضعف ويصحح حسب ما يراه مناسبا لتفكيره ورأيه وما يميل إليه، ويكيد ويسفه لخصمه ومن (318) قد يرفع رأسه لمعارضته!! وما كان يحسب ولا يتخيل أنه سيأتي شخص يدك له هذه الألاعيب التي يقوم بها دكا وينسف له هذه التساويد التي يخطها على رأسه نسفا!!
فسبحان قاسم العقول!! وقاصم من ادعى أنه من الفحول!!
(4) هشام بن سعد: (319) قال عنه الألباني في (صحيحته) (1 / 325):
(وهشام بن سعد إذ قال حسن الحديث) اه وتناقض إذ قال في موضع آخر وذلك في (إرواء غليله)