برقم 89) قائلا:
(إسناده ضعيف جه طهارة 29) قلت: لقد تناقض إذ حسنه في صحيح ابن ماجة فأورده هناك (1 / 63 برقم 288).
فتأملوا!!
أفهذه هي الدقة في تخريج الأحاديث والتعاون على التحقيق والمراجعة؟!!
(16) حديث كعب بن عجرة مرفوعا: (308) (إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه فإنه في صلاة).
رواه أبو داود (1 / 154) وابن خزيمة (1 / 227 برقم 441).
ضعف الألباني هذا الحديث في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) (441) فقال:
(إسناده ضعيف أبو ثمامة مجهول الحال، ناصر) اه.
وتناقض تناقضا عجيبا!! حيث صحح الحديث في (صحيح أبي داود) (1 / 112 برقم 526) وفي سنده هناك أبو ثمامة أيضا!!
فقال:
(صحيح) اه فيا للعجب!!