ذلك ما لا يخفى من الخطر، مع أنه يقول بأنه يريد الاعتماد في إصدار أحكامه على الحديث النبوي الصحيح لا غير! ولا يريد أن يسلك مسلك أهل الرأي الذين يعيبهم في غير ما موضع! وأنت ترى أخي المؤمن المنصف المتعقل بعينك كيف يضعف الراوي في مكان ثم يوثقه في مكان آخر، وقد قدمنا في فصل إظهار التعصب في التصحيح والتضعيف وتوثيق الرواة وتجريحهم ما يكفي دليلا واضحا لاثبات ذلك، وإنني أتركك أيها القارئ تحكم بالعدل والانصاف، وهل يجوز التعويل على مثل تحقيقات هذا الرجل؟!!!
(2) مجاعة بن الزبير: (315) ضعفه الألباني في (إرواء غليله) (3 / 242) فقال:
(وهذا إسناد ضعيف، مجاعة هذا قال أحمد لم يكن به بأس، وضعفه الدارقطني...) اه!!
ثم تناقض فقال في (صحيحته) (1 / 613):
(ورجاله ثقات غير مجاعة هذا وهو حسن الحديث) اه فيا للعجب!!
ويا للتناقض!!
(3) عتبة بن حميد الضبي: (316) ضعفه الألباني في (إرواء غليله) (5 / 237) حيث قال هناك ما نصه:
(قلت وهذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل...