(78) وقال:
(شاذ بذكر الجمعة..) اه.
قلت: لقد وقعت أيها الألمعي!! في التناقض إذ قد صححته بذكر الجمعة في (إرواء الغليل) (3 / 84 برقم 622) حيث قلت:
(صحيح) اه فاستيقظ!! عافاك الله!!
وبمثل هذا التناقض الفاضح اللائح تتناقض الاحكام التي يبني (302) عليها الألباني فقهه الذي يمثل الآراء الشاذة!! مما يسبب فوضى كبيرة جدا في الفقه الذي يزعم أنه فقه الكتاب والسنة الصحيحة! وخلاصة وزبدة المذاهب والآراء! فهل يعول على فقه سقيم مبني على مثل هذا التهافت والتناقض؟!!
(11) حديث النعمان بن بشير مرفوعا: (303) (إن أهل الجاهلية كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه، يحدث الله في خلقه ما يشاء، فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي، أو يحدث الله أمرا).
رواه النسائي (3 / 145).
صححه الألباني في (صحيح الجامع وزيادته) (2 / 186 برقم