آخر وذلك في (صحيحتك) (2 / 39) عن سند هو فيه:
(قلت: فهذا ضعيف جدا، من أجل البلخي، فقد ضعفوه، واتهمه بعضهم بالكذب والوضع...) اه.
فليتأمل ذلك المفتونون بالشيخ!! والمتعصبون له!! وليتدبر ذلك أدعياء التحقيق من (الدكاترة)!! الذين يعولون على مثله!!.
(تنبيه): ثم لو قال إنما صححت رواية أبي مطيع - لتلك العبارة - التي أعشقها عن أبي حنيفة ولم أصحح ذلك الحديث الذي في سنده أبو مطيع لان أبا مطيع من كبار أصحاب أبي حنيفة لكنه في الحديث واه كما قال الذهبي ونقلته عنه.
قلنا: ليس كذلك أيها الألمعي!! وكيف تقبل رواية رجل عن (273) حنيفة وهو وضاع يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله؟! أوليس من كذب على رسول الله كان من السهل عليه أن يكذب على أبي حنيفة؟!! أم أنك تجعله من كبار أصحاب أبي حنيفة وفقهائهم في موضع يحلو لك تعصبا لتنصر ما برأسك من أفكار! وتجعله في موضع آخر كذابا وضاعا حيث يروق لك ذلك؟!
يا رجل اتق الله تعالى وتب إليه!!
(ملاحظة مهمة جدا): ومما يؤكد تعصبك واعمالك الهوى في الكلام على الأسانيد قبولك لما يرويه ابن بطة (صاحب الإبانة) وردك لما يرويه أبو عبد الرحمن السلمي (صاحب الطبقات).