(إيش كتبت عن ابن بطة، قال: كتاب السنن لرجاء بن مرجا.
حدثني به عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رجاء بن مرجا، فقال الدارقطني: هذا محال دخل رجاء بن مرجا بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه؟!!) اه.
قلت: ذلك يتم بالكذب والكشط والحك!!
فقد قال الخطيب في (تاريخه) (10 / 374): (279) (حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال: رأيت كتاب بن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره، وقد حك اسم صاحبها وكتب اسمه عليها).
وقال ابن عساكر: وقد أراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي (280) بعض نسخة ابن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك.
وبعد قول أبي ذر الهروي: أجهدت على أن يخرج لي شيئا (281) من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه.
وبعد إقرار الحافظ ابن حجر هذه الأشياء التي تشتمل على (282) الطعن الصريح من أكابر الحفاظ في ابن بطة هذا الذي يتعصب له الألباني دون طائل تقليدا وجريا وراء ترهات المعلمي.
وأما قول الألباني (عالم فاضل صالح بلا خلاف) فقد تبين بطلانه (283) وأنه ضعيف بلا خلاف!! والوضاع لم يكن في يوم من الأيام فاضلا!!