وأما قوله (صالح) فكثير من الصلحاء هتك الألباني عدالتهم ورد (284) روايتهم وشنع عليهم! ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي، والامام أبي حنيفة - رحمه الله تعالى من كبار الصالحين ورؤوس أهل الفضل ومثله كثير فلم يعبأ الألباني بصلاحه ولا بفضله بل طعن فيه وسرد أقوال من ضعفه في مواضع منها في تعليقه!! على سنة ابن أبي عاصم ص (76) حيث قال:
(إسناده ضعيف، رجاله رجال البخاري غير أبي حنيفة، فإنه على جلالته في الفقه ضعفه الأئمة لسوء حفظه (1)، وقد خرجت أسماء هؤلاء الأئمة في الأحاديث الضعيفة 5 / 76 بما لا تراه في كتاب آخر، ولدينا مزيد!) فيا للهول!!
وأما أبو عبد الرحمن السلمي: (285) فقد طعن فيه الألباني في مواضع!! منها قوله في (ضعيفته) (4 / 92):
(قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا مظلم فإن مخرجه السلمي نفسه متهم بأنه كان يضع الأحاديث...) اه قلت: فعكس الألباني في شأنه عكس ما فعله في شأن ابن بطة مع قول الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) (5 / 141) فيه: