قال الألباني في (صحيحته) (1 / 394) عند حديث رقم (225):
(إذا ولج الرجل في بيته...) ما نصه:
(أخرجه أبو داود في سننه (رقم 5096) عن إسماعيل: حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وإسماعيل هو ابن عياش وهو صحيح الحديث عن الشاميين، وهذا منها، فإن ضمضم وهو ابن زرعة بن ثوب شامي حمصي، وشريح هو ابن عبيد الحضرمي الحممي ثقة، فالسند كله شامي) اه.
قلت: فهنيئا لك وهنيئا لشيعتك على هذا الخلط!! فمن الذي ذهل الآن أنت أم الحافظ ابن حجر؟!!
وقد وقع له في هذا السند تناقض آخر وذلك في:
(12) في:
فقد قال في (صحيحته (2 / 144) عن ضمضم هذا: (221) أوثقه جماعة وضعفه أبو حاتم، وقال الحافظ:
يهم)). اه.
ثم صحح حديثه بالشواهد فقال:
(والحديث صحيح، فإن له شواهد) اه.
فتأملوا بالله عليكم!!
أحاديث يزعم الألباني أنها غير موجودة حتى في الاجزاء والأمالي المخطوطة مع أنها موجودة في أشهر دواوين السنة المطبوعة من أغرب الغرائب وأعجب العجائب أن الألباني يزدري ويسخر بكثير من العلماء الحفاظ من أهل الحديث ويعيبهم بقصور الاطلاع!! بجعل نفسه مرجعا للمسلمين ما عليه مزيد! ويحاول أن يتشبه بأئمة أهل الحديث فيقول عن بعض الأحاديث لم يجده في ديوان من دواوين السنة!!
ويرمي كثيرا من جهابذة الحفاظ بالتناقض أو الغفلة مع أنه هو الموصوف