(6) أبو مريم الأنماري: بخ د ت (210) قال الألباني في (صحيحته) (3 / 482):
(رواه الطبراني في الأوسط (1 / 95 / 1 من الجمع بين المعجمين) عن كثير النواء، حدثني أبو مسلم الأنصاري وكان ابن خمسين ومائة سنة سمعت عمر بن الخطاب...).
ثم قال الألباني:
(وأبو مسلم الأنصاري هذا المحمر لم أعرفه) اه.
قلت: لقد غلطت غلطا فادحا!! فأبو مسلم هذا الذي ادعيته هو: أبو مريم الأنصاري ثقة من رجال (التهذيب)، ففي (مجمع البحرين) (2 / 69) نسخة الحرم المكي واضح تماما بأنه: أبو مريم الأنصاري، ولعدم معرفة الألباني بهذه الصناعة ولفقدانه التحقيق فيها كما ينبغي! ولأنه حاطب ليل! لم يعرفه!!
فإن طول الزمن الذي يدعي أنه أمضاه في هذا الفن دون الاخذ عن الشيوخ لم يحل دون وقوعه في مثل هذه البلايا والرزايا العجيبة! ولم يمنع من يطلق عليه الألباني (ناشئ) أن يفق على الصواب!! وكم ترك المعتق للناشئ!!
فهذا خلط واضح بين راو بآخر أيضا!!