والسيدة عائشة رضوان الله عليهم، وقد وثقه الحافظ النسائي (193) زيادة على توثيق ابن حبان كما في (التهذيب) (8 / 77) وصحح له (194) الترمذي كما في (ميزان) الذهبي (3 / 283) فاستيقظ!!
(تنبيه) وإنما ذكرت هذا لان الرجل عند الألباني في عداد المجهولين، إذ لم يوثقه إلا ابن حبان، ولم يرو عنه إلا السبيعي، فليستيقظ (محدث الديار الشامية)!!
(3) أبو الجوزاء: أوس بن عبد الله الزبعي: (195) قال فضيلته!! في (إرواء غليله) (2 / 21) مضعفا لسند فيه أبو الجوزاء هذا ما نصه:
(قلت: وقد أشار إلى ذلك البخاري في ترجمة أبي الجوزاء واسمه أوس بن عبد الله فقال: (في إسناده نظر) قال الحافظ في (التهذيب).
يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده (وقد أعل الحافظ هذا الاسناد بالانقطاع في حديث آخر يأتي ويؤيد الانقطاع ما في (التهذيب)... عن أبي الجوزاء قال: أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها، فذكر الحديث.
قلت: فرجع الحديث إلى أنه عن رجل مجهول هو الواسطة بين أبي الجوزاء وعائشة، فثبت بذلك ضعف الاسناد) اه كلام الألباني!!.
وأقول: ليس كذلك!! وأتعجب منك لم بترت تمام كلام الحافظ (196) في (التهذيب) بل لم حذفت من وسطه ما ليس في صالحك؟!