وقال الشيخ الطبرسي في الحج: واختاره الزجاج، قال، قال: لأن الذكر ها هنا يدل على التسمية على ما ينحر، لقوله: (على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) أي على ذبح ونحر ما رزقهم من الإبل والبقر والغنم، وهذه الأيام تختص بذلك (1). وهو خيرة التذكرة (2)، قال: قال الصادق عليه السلام في الصحيح: قال أبي: قال علي عليه السلام:
اذكروا الله في أيام معدودات، قال: عشر ذي الحجة، وأيام معلومات، قال: أيام التشريق (3).
وفي الخلاف عن سعيد بن جبير: اتحادهما (4)، وفي الدروس عن الجعفي: إنها أيام التشريق (5)، وبه خبر الشحام عن الصادق عليه السلام (6)، وفي معاني الأخبار للصدوق، وخبر أبي الصباح عنه عليه السلام: إن المعلومات أيام التشريق (7).
وإنما قيل لهذه الأيام أيام التشريق: لتقديرهم اللحوم فيها، أو لأنهم لا ينحرون قبل اشراق الشمس، أو لقولهم: أشرق ثبير.
(وليلة العاشر) تسمى (ليلة النحر، و) اليوم (الحادي عشر يوم القر) بالفتح (لاستقرارهم) فيه (بمنى) لا ينفرون ولا يعودون إلى مكة.
(والثاني عشر يوم النفر الأول، والثالث عشر) يوم (النفر الثاني) ويوم الصدر محركة، ومضى أن ليله ليلة التحصيب، وعن ابن مناذر (8): أربعة أيام كلها على الراء: يوم النحر ويوم القر ويوم النفر ويوم الصدر.