على سرية من المدينة قبل نجد فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر بعد ما افتتحها إلى أن قال فلم يقسم لهم وهو في البخاري وأبي داود وثبت في الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لجعفر والأشعريين قال ولم يسهم لغيرنا 715 - قوله قال النبي صلى الله عليه وسلم في طعام خيبر كلوها واعلفوها ولا تحملوها البيهقي في المعرفة من حديث عبد الله بن عمرو ونحوه وروى أبو داود من طريق القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كنا نأكل الجزر في الغزو ولا نقسمه حتى أن كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه مملوءة وإسناد كل منهما ضعيف وفي الباب أحاديث منها ما اتفقا عليه من حديث عبد الله بن مغفل قال دلى جراب من شحم فالتزمته ثم قلت لا أعطى من هذا اليوم أحدا شيئا فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم وزاد الطيالسي في آخره هو لك وللبخاري عن ابن عمر كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه ولأبي داود عن عبد الله بن أبي أوفى أصبنا طعاما يوم خيبر فكان الرجل يجئ فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف وللطبراني في الأوسط عن عائشة مرفوعا عشر مباحة للمسلمين في مغازيهم العسل والماء والملح والطعام والخل والزبيب والجلد الطري والحجر والعود ما لم ينحت وللبيهقي عن هانئ بن كلثوم كتب عمر دع الناس يأكلون ويعلفون فمن باع شيئا بذهب أو فضة ففيه خمس الله تعالى وسهام المسلمين وقال الواقدي في المغازي حدثني ابن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال لما انتهينا إلى الحصن والمسلمون جياع فذكر الحديث إلى أن قال فوجدنا والله فيه من الأطعمة ما لم نظن أنه هناك من الشعير والتمر والسمن والزيت والودك ونادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واعلفوا ولا تحملوا يقول ولا تخرجوا به إلى بلادكم فكان المسلمون يأخذون مدة مقامهم طعامهم وعلف دوابهم لا يمنع أحد من ذلك وفي هذا الحديث ثلاثة من الواهين في نسق الواقدي وشيخه وإسحاق 716 - حديث من أسلم على مال فهو له أبو يعلى وابن عدى من حديث أبي هريرة بلفظ شئ وإسناده ضعيف ورواه سعيد بن منصور من طريق عروة مرسلا وإسناده صحيح واستشهد البخاري لهذه المسألة بحديث عمر أنه قال لمولى له يقال له هنى
(١٢١)