عليه وسلم عاد جارا له يهوديا وأصل هذا عند البخاري وأحمد والحاكم مطولا وليس فيه أنه كان جارا وفي الباب عن ابن عباس قال مرض أبو طالب فعاده النبي صلى الله عليه وسلم وعن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد رجلا على غير الإسلام ولم يجلس عنده وقال كيف أنت يا يهودي كيف أنت يا نصراني بدينه الذي هو عليه 975 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم وبجدك الأعلى وكلماتك التامة البيهقي في الدعوات من حديث ابن مسعود رفعه قال اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت من آخر صلاتك فأثن على الله وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك فذكره وفي آخره ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سل يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجاب لهم وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق عامر بن خداش عن عمرو بن هارون البلخي ونقل تكذيب عمرو عن ابن معين قال وقد صح النهي عن القراءة في السجود قلت وظاهر السياق أنه يسجد بين التشهد والسلام سجدة زائدة يقول فيها ذلك ولا يخفي ما فيه وزعم السروجي أن هذا الحديث في الحلية فلينظر قلت وهو في الطبراني 976 - حديث لهو المؤمن باطل إلا ثلاثة تأديبه لفرسه ومناضلته عن قوسه وملاعبته مع أهله أصحاب السنن وأحمد والطبراني من حديث عقبة بن عامر في أثناء حديث طويل وفي الباب عن أبي هريرة أخرجه الحاكم بنحوه وفي إسناده سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف رواه عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة أخطأ فيه سويد وإنما هو عن ابن عجلان عن ابن أبي حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا كذا رواه الليث وغيره عنه قال أبو حاتم وقد رواه ابن عيينة عن ابن أبي حسين عن رجل عن أبي الشعثاء وهو مرسل أيضا وعن عمر نحوه أخرجه الطبراني في الأوسط وذكره ابن حبان في
(٢٣٩)